#خطابات
بينما الفاروق رضي الله عنه يتفقد أحوال الرعية ليلا، وإذ بطفل يصدر أنيناً حزيناً فيقترب من الدار ويسأل عما به ؟
فترد أمه : ( إني أفطمه يا أمير المؤمنين )
طبيعي أُن تفطم أم طفلها ولذا يصرخ ولكن أمير المؤمنين لم يمضي إلى حال سبيله بليدقق في الأمر فيكتشف أن الأم فطمته قبل موعد الفطام لحاجتها لمائة درهم كان يصرفها بيت مال المسلمين لكل طفل بعد الفطام .
يرجع الفاروق إلى منزله لا لينام
إذ أنين ذاك الطفل لم يبارح عقله وقلبه فيصدر أمراً ( بصرف المائة درهم للطفل منذ الولادة وليس بعد الفطام )، حفاظا على حقه في النماء وحماية له من مخاطر الفطام المبكر ....
فتقرر في عهده اللبنة الأولى ل ( قانون الطفل ) ..
...ينبع../
إعجاب
علق
شارك